الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

المعسل وأزمة قلنديا والضرائب ........ كل سببه الاحتلال طيب ليش في أحزاب وسلطة ومنظمة؟؟؟؟؟ وما صار في تحرير؟؟؟؟؟





المعسل وأزمة قلنديا والضرائب ........ كل سببه الاحتلال طيب ليش في أحزاب وسلطة ومنظمة؟؟؟؟؟ وما صار في تحرير؟؟؟؟؟

ببساطة قال احد الشباب اعملوا أيشي عشان المعسل اطلبوا يحلوا أزمت قلنديا احكوا عن الضرائب شو بدنا في الانقسام والاحتلال.

هذه مخرجات سلطتنا الوطنية وفصائلنا الوطنية والإسلامية بعد 20 عام من مسار اثبت فشله جاء بسلطتين وطنيتين تحت احتلال!!!!! لنبدأ برسم نهج سياسي مخرجاته نلمسه اليوم فرفع سعر المعسل في دولتنا العتيدة قضية ليست مفاجئة وأزمة قلنديا ليست مفاجئة والضرائب ليست مفاجئة هناك من خطط بذكاء وهناك من نفذ بغباء أو ربما بذكاء فإذا كان قد نفذ بغباء هذه مصيبة وإذا نفذ بذكاء تلك مصيبة اكبر، القضية ليست معسل أو قلنديا أو ضرائب ترفع على الشعب القضية لماذا؟ وكيف؟ ومن المستفيد؟

الإجابة ببساطة: لأن الاحتلال أراد وهو خير المريدين ولا حول لنا ولا قوة إجابة المسئول.

كيف؟ الاحتلال نفذ لأنه يسيطر على المعابر والجمارك، وهو الذي وضع حاجز قلنديا.
المستفيد بشكل أولي طبعا هو الاحتلال وبشكل ثاني هو سلطتنا لان كافة أموال هذه الضرائب سوف تذهب لها، المهم على ماذا ستصرف هذه الاموال هل ستصرف على تشغيل الشباب مثلا أو في التنمية الاقتصادية أو على تطوير التعليم أو دعم المعلم، طبعا لا هذا ولا ذاك.
هذا ليس ادعاء مني بل أرقام الموازنة العامة تتحدث وتقول أن ميزانية العمل والتشغيل لا تتجاوز 1% من ميزانيةالدولة العتيدة اما رواتب المعلمين فحدث ولا حرج، أين ستصرف؟ طبعا ستصرف هذه الأموال على امن المواطن!!!!!! ولبيب من الإشارة يفهم،

أما في ما يتعلق بأزمة قلنديا فالقضية لا تهم المسئولين طبعا لان لهم معابرهم الخاصة التي لا ينتظروا عليها ساعات مثل شعب قلنديا ففي بلدنا هناك نوعان من الشعب، شعب قلنديا وشعب(VIP) فيما يخص شعب قلنديا اكبر همومه هو كيف يعمل لإطعام أطفاله ويصل إلى بيته بأسرع وقت وهذا همه الأول، والشعب الثاني فهمهم كيف يجمعوا الضرائب والجمارك لضمان استمرار مصلحتهم.

إذن فالقضية قضية مصالح خاسر ورابح فئة تخسر كل شيء وهم الغالبية العظمى من الشعب والفئة الأخرى فئة الأمناء العامين وأمناء السر فئة المعالي والفخامة والعطوفة وإذا بشدو حالهم ممكن يصيروا جلالة، الفئة الثانية من مصلحتها ان يبقى الوضع على ما هو عليه والفئة الأولى هي فئة الصمت المطبق هذه الفئة هي من تستطيع أن تصنع الفرق وتصنع التغيير لكن المشكلة الكبرى في هذه الفئة أنها أصبحت من جماعة اعملوا أوجماعة مهو، جماعة اعملو مثل ذاك الشاب الذي قال لماذا لا تعملوا على قضايا مثل الضرائب والمعسل وقلنديا طبعا هذا نتيجة طبيعية لمسار 20 عام من التجهيل وقتل المبادرة عند الشباب.

اما فئة مهو وهم الفئة التي تسعى لتبرير كل ما تقوم به السلطة وردهم على كل عمل أو أي طلب عمل ب: مهو الاحتلال السبب، مهو شو البديل، مهو أحنا بنقدرش نعمل ايشي، مهو أنت مدعوم من أمريكا عشان هيك بتحكي عن السلطة والفصائل، مهو بدنا نعيش، مهو بدنا ناخذ 1500 شيكل من الوظيفة، مهو اذا بانتقد بنفصل من شغلي، مهو إحنا شعب تحت احتلال شو دخلهم، مهو الكف ما بقاوم مخرز، مهو انا شو دخلني، مهو المعسل صار اغلى من الحشيش، مهو رفعوا سعره عشان صحة الشباب مهو مهو مهو ................

عشان هيك جماعة المصالح شغلونا في انقسام وبدهم نشتغل حتى يتم انهائه، شغلونا في قلنديا، شغلونا في المعسل، شغلونا في مين راح يكون رئيس الوزراء، شغلونا في اجتماعات المصالحة، شغلونا انهم سلموا على بعض وقدموا التحية، شغلونا شو تلبس البنت وكيف لازم تحكي، شغلونا بالعيب والحرام، شغلونا في الوزراء الفاسدين، وشغلونا في التطبيع، وشغلونا بالحريات، وشغلونا بالاعتقال السياسي، وشغلونا بالتحريض الإعلامي، وشغلونا بإعلان الدولة وفي أشياء كثيرة كمان شغلونا فيها بس واضح إنهم ما بدهم يشغلونا عن قصد أو دون قصد في قضية ثانوية وهي إن نحن شعب لا يزال تحت الاحتلال يمكن عشان هم ما بدهم يغلبونا في قضايا ثانوية.

وفي النهاية أقول متى سيتم تقييم وتغيير المسار!!!!!!!!!!!!!

حازم أبوهلال

هناك تعليق واحد:

  1. يا صديقي سمعت مرة من شخص إنه قلنديا أصبحت قضية وطنية
    و لكن حسب اقتراح ناشط فلسطيني محترم بقول: إنه كل راس مالها "دُوّار" و بتنحل كل قصة قلنديا...
    ممكن بردو

    و بشغلونا بكل اللي ذكرته صحيح
    برأيي هذا هدفه أن يتم اشغال الناس في "وهم الدولة" و هي الدولة المزيفة
    لا يمكن ان تقوم دولة تحت احتلال

    و هذا تأكيدا على كلامك بأنه يصبح الاحتلال امر ثانوي

    ردحذف